من اللبان إلى العنبر قصة العطور الشرقية الأصيلة

١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
malak khafagy
من اللبان إلى العنبر قصة العطور الشرقية الأصيلة

كانت العطور الشرقية جزء من التراث الثقافي الذي يمتد عبر العصور، و مرتبط بأسرار الفخامة، فقد بدأ تاريخ العطور الشرقية في الأماكن التي تلتقي فيها الرياح مع الجبال، وتلاقي البحر بالصحراء، حيث انبعثت أطيب الروائح من الزهور والأخشاب.

على مر الزمان، أصبحت العطور الشرقية أكثر من مجرد نفحات، بل قصة تنبض بالأصالة والجمال، فكل قطرة من هذا العطر تحتوي على أسرار الطبيعة وجمال الأرض، تجمع بين الفخامة والعمق في مزيج لا يُنسى. من اللبان الذي يمثل البراءة والنقاء إلى العنبر الذي ينبض بالدفء والثراء.


ماذا تعرف عن عطري اللبان والعنبر؟

العطر الشرقي، وفي مقدمتهم اللبان والعنبر، يتمتع برائحة غنية ومعقدة تنبع من مكونات طبيعية فاخرة تُعبر عن دقة وتفرد صناعة العطور الشرقية، يُعرف هذا النوع من العطور بكثافة رائحته وجاذبيته العميقة.

تضمن هذه الأنواع من العطور مزيج من المكونات الدافئة مثل الخشب واللبان والعود، مع لمسات من العنبر الذي يضيف لمسة فاخرة وقوية، لذلك الرائحة التي تتركها هذه العطور تدوم لفترة طويلة على الجلد، وتترك أثر لا يُنسى في كل مكان.

ما هي المكونات الطبيعية للعطور الشرقية الفخمة؟

مكونات العطور الشرقية، خصوصاً تلك التي تعتمد على اللبان والعنبر، تحمل في طياتها جمال الطبيعة وعمق التراث، لذلك هذه المكونات ليست مجرد عناصر عطرية، بل هي جزء من تاريخ طويل، من هذه المكونات:


اللبان


المصدر: يُستخرج اللبان من شجرة البوسويليا التي تنمو في المناطق الجافة من شبه الجزيرة العربية وأفريقيا.

الرائحة: رائحته تتميز بالنقاء والروحانية، فهو يترك انطباع هادئ ومدهش من الخشب الحار مع لمسات من الحمضية الطفيفة، لتشعر مع كل استنشاق له وكأنك في رحلة روحانية، حيث يوفر إحساس بالتأمل والصفاء.

الخصائص: يُستخدم اللبان بشكل اساسي في العطور، بسبب خصائصه القوية ورائحته المدهشة، كما انه يساهم أيضاً في تحسين المزاج وتخفيف التوتر، ويُعتبر من المكونات التي تطيل ثبات العطر على البشرة.

العنبر

  • المصدر: العنبر هو مادة راتنجية ذات مصدر حيواني في الأساس، ولكن اليوم معظم العطور الحديثة تعتمد على العنبر الصناعي أو المشتقات النباتية التي تحاكي هذه الرائحة الغنية.
  • الرائحة: يعد العنبر من المكونات الدافئة والمغلفة، فهو يمتزج بروائح خشبية وحيوانية تُشعرك بمشاعر الراحة والدفء، حيث يمتاز العنبر برائحته الحلوة والغنية التي تجمع بين الروائح المدخنة والمسك.
  • الخصائص: يمنح العطر ثبات طويل الأمد ويُعتبر من العناصر الأساسية التي تعطي العطر طابع فخم ودائم، إضافة إلى ذلك يعتبر العنبر رمز الغنى والرفاهية، حيث يضفي على العطر عمق وجاذبية لا مثيل لها.

العود

  • المصدر: يتم استخراج العود من خشب شجرة الأجار أو الغوار التي تنمو في جنوب شرق آسيا.
  • الرائحة: يتميز العود برائحة خشبية غنية ومعقدة، تكون أحياناً مدخنة أو حلوة حسب معالجتها، لذلك تضفي لمسة من الفخامة والغرابة التي لا يمكن تجاهلها.
  • الخصائص: يعتبر العود من أندر وأثمن المكونات في صناعة العطور، حيث يمتاز بقدرته على التأثير القوي والمباشر على الحواس، إنه العنصر المثالي لجعل العطر يمتاز بالأناقة والعمق الفريد.

المسك

  • المصدر: يُستخرج المسك من غدد حيوانات معينة، لكن اليوم يُستخدم المسك الصناعي في معظم العطور، والذي يُشبه إلى حد كبير المسك الطبيعي.
  • الرائحة: المسك رائحة حيوانية دافئة وحلوة، تتميز بعمقها وقدرتها على تعزيز الطابع الحسي للعطر، حيث يضفي المسك لمسة من الفخامة والثراء، ويُساعد على تثبيت العطر لوقت أطول.
  • الخصائص: يعتبر المسك من المكونات الأساسية التي تضيف قوة وثبات للعطر، ويُعرف بقدرته على تعزيز الجاذبية الشخصية بفضل رائحته المغرية التي تدوم.

البرغموت

  • المصدر: البرغموت هو نوع من الحمضيات التي تنمو في إيطاليا.
  • الرائحة: تتميز رائحته بأنها حامضة ومنعشة مع لمسة من الحلاوة الخفيفة، حيث يُستخدم البرغموت لتخفيف حدة بعض المكونات الثقيلة مثل العنبر أو اللبان، مما يضيف توازن وتنوع للعطر.
  • الخصائص: البرغموت يُعتبر من المكونات التي تمنح العطر إشراقة وحيوية، كما أن له خصائص مهدئة ويُقال إنه يساهم في تحسين المزاج وتخفيف التوتر.

الخشب

  • المصدر: يُستخرج من خشب الأرز والساج، وهي من الأشجار التي تتميز برائحة خشبية قوية وغنية.
  • الرائحة: رائحة الخشب تضيف طابع دافئ ومدخن للعطر، مما يعزز من عمقه وقوته، حيث تعتبر الخشبية من الروائح الأساسية التي تضفي قوة وثبات للعطر، وتُعتبر بمثابة قاعدة قوية تدعم باقي المكونات العطرية.
  • الخصائص: تمنح المكونات الخشبية العطر ثبات طويل وتجعل الرائحة أكثر جاذبية وثراء، الخشب يُعتبر من المكونات التي تُعزز الطابع الفخم للعطور الشرقية.

ما هي العطور الشرقية التي تتوفر في متجرنا؟

من روائح اللبان الساحرة إلى دفء العنبر الغني، نقدم لكم مزيج من العطور الشرقية التي تعكس أجمل وأرقى ما في التراث العطري الشرقي، هذه العطور ليست مجرد عطريات، بل هي تجارب حسيّة تأخذكم في رحلة عبر الزمان والمكان، أفضل عطور شرقية:

مميزات العطر الشرقي من اللبان إلى العنبر:

رائحة غنية ومعقدة :

يجمع العطر بين رائحة اللبان الطيبة والنقية مع العنبر الدافئ والشرقي، مما يمنحك رائحةً غنيةً مع عمق لا مثيل له.

قوة الثبات :

يتميز العطر الشرقي بقوة ثباته على البشرة لساعات طويلة، حيث تظل رائحته متمركزة وتستمر طوال اليوم، مما يجعلها مثالية للأوقات التي تتطلب بقاء العطر لفترة طويلة.

جاذبية لا تُقاوم :

يمتاز العطر الشرقي بجاذبية فريدة تجذب الأنظار، حيث تشعر وكأنك محاط بهالة من الفخامة التي لا تخطئها الحواس.

مناسب لجميع المناسبات :

نظرًا لجودته ورائحته العميقة، يمكن استخدام هذا العطر في جميع المناسبات، سواء كانت رسمية أو احتفالية، لتُضيف لمسةً من الأناقة.

عطر رجالي ونسائي :

يمتاز العطر الشرقي بكونه ملائم لكلا الجنسين، حيث يمكن للرجال الاستمتاع برائحة اللبان القوية، بينما تضفي العنبر لمسة أنثوية دافئة.

مكونات طبيعية ونقية :

يتكون العطر من مواد طبيعية مثل اللبان والعنبر، مما يضمن لك منتج عالي الجودة وخالي من المواد الكيميائية الضارة.

تعزيز الجاذبية الشخصية :

يساهم هذا العطر في تعزيز الثقة بالنفس والجاذبية، ويُعتبر سلاح سري للتأثير على من حولك بإحساس قوي من الفخامة.

مناسب للمواسم الباردة :

نظراً لتركيبته الغنية والدافئة، يعتبر العطر الشرقي مثالي لأيام الشتاء الباردة، حيث يعكس حرارة ودفء المشاعر في الطقس البارد.

بعض الأسئلة الشائعة التي تدور حول العطور الشرقية:

ما هو الفرق بين العطور الشرقية والغربية؟

العطور الشرقية تتميز بتركيبات غنية ودافئة، حيث تعتمد على المكونات الطبيعية مثل اللبان، العنبر، العود، والمسك، التي تضفي عمق ورونق خاص، بينما العطور الغربية غالبًا ما تكون أخف مع تركيز أكبر على الزهور والفواكه، العطور الشرقية تعكس الفخامة والروحانية، وتستمر لفترات طويلة على البشرة.

هل العطور الشرقية مناسبة لكل الأوقات؟

نعم، العطور الشرقية متعددة الاستخدامات، يمكن استخدامها في المناسبات الخاصة، والحفلات، وحتى في الأوقات اليومية، وذلك بفضل تنوع تركيبها، يمكن اختيار العطر المناسب مع كل مناسبة، على سبيل المثال، العطور التي تحتوي على روائح دافئة مثل العنبر واللبان مثالية لأمسيات الشتاء، بينما يمكن استخدام الروائح الأخف في الأيام الأكثر دفئاً.